الأسم و الدور و مدة التطوع الى الآن

ايهم فيصل مقلد مؤسس و رئيس مجلس الإدارة

متى بدأتم نشاطكم كمجموعة تطوعية و كم يبلغ عددكم الأن؟

بدأت رحلة فريق أصدقاء يوسف في 21/1/2024 بعدد متطوعين 20 شخص ويبلغ عدد الفريق اليوم 95 متطوع 

 ما الدافع وراء تأسيس هذه المجموعة؟
تأسس فريق أصدقاء يوسف بسبب وفائهم لصديقهم يوسف، الذي كان شابًا طموحًا يحب العمل الإنساني، وطالته يد الغدر في أول شبابه. كانت وفاته دافعًا للأعضاء للانطلاق في تأسيس الفريق تكريمًا لذكراه واستمرارًا لرسالته الإنسانية و ذلك نتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها الشباب السوري بعد الأزمة، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية.

فقد أصبح غالبية الشباب من الفئة المستضعفة، حيث اضطروا لتحمل المسؤوليات المادية والتوجه نحو العمل بدلاً من التركيز على التحصيل العلمي. هذه التحولات خلقت تحديات كبيرة تعيق فرص النمو والتقدم، مما يؤدي إلى آثار كارثية على المجتمع ككل.

من هنا، كانت الحاجة الملحة لوجود فريق أصدقاء يوسف الذي يهدف إلى تمكين الشباب من الحصول على تدريبات وكورسات وورشات عمل في مختلف الاختصاصات الجامعية والمجالات العملية والتنموية والإنسانية. الهدف الأساسي هو مساعدة هؤلاء الشباب على تحسين مهاراتهم الأكاديمية والمهنية، وتمكينهم من دخول سوق العمل بشكل فعّال.

كما أن الفريق يولي اهتمامًا خاصًا لدعم طلاب الصف التاسع، طلاب البكالوريا، طلاب المدارس بشكل عام، وأيضًا طلاب العلم ، من خلال تقديم الدعم العلمي والمساعدة في اجتياز هذه المراحل التعليمية بطريقة مجانية تمامًا.

 نبذة عن المؤسسين
 تأسس فريق أصدقاء يوسف من قبل مجموعة من الشباب الطموح والواعي، الذين يحملون شهادات جامعية ويتسمون بالثقافة العالية. جمعهم حب العلم والتطوع و ايمانهم برسالة صديقهم يوسف.

 ما الأنشطة والخدمات التي تقدمونها؟
يهدف فريق أصدقاء يوسف إلى رفع مستوى التحصيل العلمي لطلاب مدينة السويداء والمحافظات الأخرى، من خلال توفير الدعم اللازم لضمان نجاحهم الأكاديمي.

• إقامة ورشات عمل تدريبية لطلاب الجامعات من مختلف الاختصاصات، لتعزيز مهاراتهم الأكاديمية والمهنية
•  نشر المعرفة المهنية والنصائح العملية التي يحتاجها الطالب خلال فترة دراسته الجامعية وما بعدها، لتسهيل انتقالهم إلى سوق العمل
  
• تسهيل الوصول إلى المعلومات من خلال تأمين التواصل المباشر بين الطلاب والمختصين الأكاديميين وأصحاب الخبرة في مختلف المجالات

ما هي المحافظات التي تعملون بها؟

• السويداء و القرى التابعة لها 
• ريف دمشق وبعض المناطق المحيطة

ما هو شعاركم أو فلسفتكم في العمل التطوعي؟ ما هي المجالات التي تركزون عليها بشكل أساسي

نحن في فريق أصدقاء يوسف نؤمن بأن التعليم هو المفتاح لمستقبل أفضل، ولهذا نكرّس جهودنا لدعم الشباب المستضعفين اقتصاديًا وعلميًا في مدينة السويداء

 فلسفتنا تتجسد في شعارنا "نبني جسور العلم بروحنا معًا، ونكون جسرًا لعبور الطلاب إلى أحلامهم"، حيث نعمل بروح الفريق الواحد لنساعد الطلاب في تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية

نركز على رفع مستوى التحصيل العلمي من خلال ورشات العمل، نشر المعرفة المهنية، وتسهيل الوصول إلى المعلومات عبر ربط الطلاب بالمختصين.

باعتبارنا فريقًا تطوعيًا مستقلًا وغير ربحي، تمكّنا خلال فترة قصيرة من تحقيق تأثير ملموس، حيث استفاد 964 طالبًا من برامجنا التعليمية إلى الآن. نواصل عملنا بإصرار ليكون العلم حقًا متاحًا للجميع، وليعبر الطلاب من خلالنا نحو مستقبلهم المنشود

كيف يمكن للأفراد الانضمام إلى مجموعتكم والمشاركة في أنشطتكم؟

00963996637403 يمكن للمهتمين التواصل مع الفريق من خلال صفحاتنا على فيسبوك وإنستغرام للحصول على المزيد من المعلومات حول كيفية الانضمام والمشاركة أو التواصل هاتفيا على 
 يتم الإعلان عن الأنشطة والورشات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويمكن للأفراد الراغبين في المشاركة التسجيل من خلالها
 كما يمكن للطلاب والمتطوعين المشاركة في ورشات العمل التدريبية التي ننظمها حسب الاختصاصات والمواضيع التي تهمهم

هل تقدمون برامج تدريبية أو توجيهية للمتطوعين الجدد؟

نعم فتقديم برامج تدريبية للمتطوعين يمكن أن يرفع من كفاءة الفريق ويعزز جودة الدعم الذي يقدمونه للطلاب

• مهارات التواصل الفعّال – لمساعدتهم على التفاعل بشكل أفضل مع الطلاب والمختصين
• إدارة الوقت والتخطيط – لضمان تنظيم الفعاليات بكفاءة وتحقيق الأهداف
• أساسيات التدريس والتدريب – لمساعدتهم في تقديم المعلومات بطرق جذابة ومبسطة
• التعامل مع الفئات المستضعفة – لفهم التحديات التي يواجهها الطلاب المستفيدون وكيفية دعمهم بفعالية
• مهارات القيادة والعمل الجماعي – لتعزيز روح الفريق وتحقيق نتائج أفضل
• التسويق والتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي – لزيادة الوعي ببرامج الفريق وجذب المزيد من المستفيدين والداعمين
• كتابة التقارير والتوثيق – لضمان حفظ المعلومات وتقييم الأثر بفعالية

بالإضافة الى التدريبات الأساسية مثل

• أساسيات العمل التطوعي
• مفهوم العمل التطوعي وأهميته
• حقوق ومسؤوليات المتطوع
• أخلاقيات التطوع والعمل الجماعي
• كيفية تحقيق أثر إيجابي ومستدام
• إدارة وتنظيم الفعاليات التطوعية
• كيفية التخطيط وتنفيذ الفعاليات والورشات
• توزيع الأدوار بين المتطوعين أثناء الأنشطة
• تقييم الأداء وتحسين التجربة للفعاليات القادمة

ما هي المتطلبات أو المهارات التي تبحثون عنها في المتطوعين؟

• متطوعين متحمسين يؤمنون برسالتنا في دعم الطلاب وتعزيز فرصهم الأكاديمية
• الالتزام والمسؤولية: القدرة على الالتزام بالمواعيد والمهام الموكلة إليهم
• مهارات التواصل الفعّال: للتفاعل مع الطلاب والمختصين بطريقة واضحة ومؤثرة
• العمل الجماعي: القدرة على التعاون مع الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة
• الصبر والتعامل الإيجابي: خاصة عند مساعدة الطلاب بمستويات تعليمية مختلفة
• المهارات التقنية أو الأكاديمية: حسب طبيعة الأنشطة، مثل مهارات التدريس، التصميم، إدارة المحتوى الرقمي، أو تنظيم الفعاليات
• الإبداع وحل المشكلات: المساهمة في تطوير المبادرات وتحسين تجربة الطلاب

هل تتعاونون مع جهات أو منظمات أخرى؟ إذا كان نعم، ما هي طبيعة هذه الشراكات؟

على الرغم من أنه ليس لدينا شراكات دائمة أو تمويل من أي جهة، فإننا نسعى دائمًا للتعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات التي تشترك في أهدافنا وقيمنا. قد جرى التعاون بين فريق أصدقاء يوسف وعدد كبير من الفرق التطوعية في مختلف المجالات، حيث تم تنظيم ورش عمل مشتركة، فعاليات تدريبية، ومشاريع تطوعية تهدف إلى دعم الشباب وتمكينهم علميًا ومهنيًا.

بالإضافة إلى ذلك، نشارك في حملات الاستجابة السريعة انطلاقًا من واجبنا تجاه المجتمع، حيث نعمل على تقديم المساعدة في الأوقات الطارئة والمساهمة في تخفيف معاناة الآخرين. نحن نؤمن أن التعاون مع المنظمات المختلفة يعزز من قدرة الفريق على تحقيق أهدافه ويوفر فرصًا أكبر لتوسيع دائرة تأثيرنا في المجتمع

هل تتلقون أي دعم من جهات حكومية أو منظمات غير حكومية (محلية أو دولية)؟ وإذا كان نعم، ما طبيعة هذا الدعم؟
لحد يومنا هذا لم نتلقى أي دعم من أي جهة

ما هي أبرز التحديات التي تواجهونها كفريق تطوعي؟
• صعوبة الحصول على الموارد المالية قد يواجه الفريق صعوبة في تمويل الدورات التدريبية أو شراء المعدات اللازمة.
• الظروف الأمنية المتقلبة في بعض المناطق تؤثرعلى قدرة الفريق على الوصول إلى الطلاب أو إجراء الأنشطة بشكل آمن.
• الصعوبة في التنقل الى بعض المناطق للوصول إلى أماكن الطلاب المستفيدين بسبب القيود الجغرافية أو نقص وسائل النقل.
• ضعف البنية التحتية الرقمية فبعض الطلاب قد يواجهون صعوبة في الوصول إلى الإنترنت أو الأجهزة اللازمة للمشاركة في الدورات أو الأنشطة عبر الإنترنت

 كيف يمكن للجمهور دعمكم؟ هل هناك طرق محددة للتبرع أو المساهمة؟

• التبرع المالي يمكن للجمهور دعم فريق أصدقاء يوسف من خلال التبرعات المالية التي تساهم في تغطية تكاليف الدورات التدريبية، المواد التعليمية، وتنظيم الفعاليات. للتبرع المادي، يمكنكم التواصل مباشرة مع رئيس الفريق عبر الأرقام التالية:
  التبرع بالموارد أو الأدوات في حال توفرهم، يمكن للجمهور التبرع بالأدوات التعليمية مثل الكتب، الحواسيب، أو الأجهزة التقنية التي يمكن أن تساعد الطلاب في تعلمهم.
• الترويج والمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعريف بالأنشطة التي نقوم بها، ودعوة المزيد من الناس للانضمام أو المشاركة.
• الشراكات والدعم المؤسسي: في حال كانت هناك مؤسسات أو شركات ترغب في دعم الفريق بشكل مستدام، يمكن إقامة شراكات استراتيجية لضمان استمرارية المشاريع ونجاحها.

ما هي رؤيتكم وخططكم المستقبلية لتوسيع نطاق عملكم أو تطوير أنشطتكم؟

أن نكون جسرًا حقيقيًا لدعم الشباب السوري في جميع المناطق، وتوسيع نطاق أنشطتنا لتشمل المزيد من المحافظات والمدن، بما يسهم في تمكينهم علميًا ومهنيًا. نحن نطمح إلى:

•  توسيع شبكة الدورات التدريبية والورشات لتشمل مجموعة واسعة من الاختصاصات والمجالات العملية والتنموية التي تهم الشباب، بما يتناسب مع احتياجاتهم المتزايدة.
•  التعاون مع مزيد من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية لتأمين الدعم اللازم في مجالات التعليم والعمل الاجتماعي، مما يتيح لنا تقديم خدمات متنوعة ومتخصصة للطلاب والمتطوعين.
• تطوير منصات التعليم الإلكتروني لتمكين أكبر عدد من الشباب من الوصول إلى الدورات التدريبية والمواد التعليمية عن بُعد، خاصة في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها
•  تقديم برامج مهنية ودورات احترافية تساهم في رفع مستوى الطلاب الشباب في مجالات مثل البرمجة، التصميم، وإدارة المشاريع، وغيرها من المجالات التي تتيح لهم فرصًا في سوق العمل.
•  الاستمرار في المشاركة في حملات الاستجابة السريعة وتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة من الأزمات، استكمالًا لواجبنا الاجتماعي في دعم كل من يحتاج.