آخر نزلة عل شام كانت ب 2019 و كنت حاسة انو صار لازم انزل لشوف ستاتي لان بجوز بعدين ما يصحلي عملت همة و نزلت كم يوم وصلت ب 7 اكتوبر الناس فاتحة الأخبار …. شو في؟ طبعا كان في بداية شي ما حدا كان متوقعو بفلسطبن.
مو هون السيرة, السيرة انو بهل كم يوم الي ضليتن كان الشارع رغم تعبو و الضغوطات الي عليه و تقريبا انعدام وجود اساسيات الحياة العادية (ما رح حتى قول كريمة) الناس كانت متعاطفة جدا مع الي عم يصير و كنت فعلا اسمع الاحاديث الجانبية بالمحلات و الدعاء للفرج علينا و عليهن.
من جهة زعلت على التعتير الي متعترينو اهل المنطقة بس من جهة ارتحت انو لسى ما قتلو الانسانية الي جوات الشعب رغم كل الي عم يمر فيه.
بواحد من هل ايام بتجي خالتي عم تقلنا توفى شب عندو ولاد صغار عندن بالحارة.. سئلت كيف قالولي انجلط من وضعو المادي و انو ما عم يعرف يعيش عيلتو مع انو شغال وظيفتين و مات و انو صايرة جدا مئلوفة شباب بالتلاتينات عم “اتطب ساكتة”. تخيلو؟. طيارتي كانت بكير بس وصلت بالسلامة نمت.. بس فقت لقيت مسجات و تليفونات و اشعارات من السوشال ميديا عم تستفسر اذا انا منيحة.. شو في؟؟ “ضربو مطار دمشق “